كـل عـام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نورتونا وشرفتونا وكــــل سـنـة وانـتـو طيبين (رمـــــضـــــانـ كـــــريــــمــ)


    أسعد بن زرارة الأنصاري

    avatar
    ملوكه
    قسم الروايات


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 04/08/2010
    العمر : 28
    الموقع : المنصوره

    أسعد بن زرارة الأنصاري Empty أسعد بن زرارة الأنصاري

    مُساهمة  ملوكه الجمعة أغسطس 06, 2010 4:10 am

    أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار
    إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً
    على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من
    بايع ليلة العقبة000


    أول الأنصار إسلاماً
    خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ، فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام ، وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة000


    ليلة العقبة
    أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة فقال Sad يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً )000فقالوا Sad نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم )000فقال أسعد بن زرارة Sad يا رسول الله اشترط عليّ )000فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم )000قالوا Sad نعم )000قال قائل الأنصار Sad نعم ، هذا لك يا رسول الله ، فما لنا ؟)000قال Sad الجنّة والنصر )000


    مسجد الرسول
    تقول النّوار أم زيد بن ثابت : أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويجمّع بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ ، قالت Sad فأنظر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا قدم صلى في ذلك المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم )000


    فضله
    عن كعب بن مالك قال Sad كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- في حرّة بني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات000وكان أسعد بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار000


    بناته
    أوصى أبو أمامة -رضي الله عنه- ببناته الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يَدُرْن معه في بيوت نسائه ، وهُنَّ : كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات أسعد بن زرارة000

    وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت Sad أوصى أبو أمامة ، أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له : الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي )000


    وفاته
    لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غُسْلَه ، وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع000

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:33 pm