مدحت شاب جامعى زكى يجيد ركوب الخيل كان يدرس فى كلية الهندسه تعرف بالصدفه على حنان الطالبه فى نفس الكليه التى يدرس بها و اليكم هذه المصادفه:-
دخل مدحت ذات مره احدى المطاعم ليتناول وجبة الغداء فاذا به لا يجد مكان سوى بجانب تلك الفتاه الجميله فطلب منها ان يجلس بجوارها و بعدما اذنت له بالجلوس تبادلوا الجديث و بدؤا يتبادلون نظرات الاعجاب و عندما علموا انهم يدرسون فى نفس الكليه تعجبوا لانهم لاول مره يرى كل منهما الاخر و بعدما انتهوا من الغداء تواعدوا بان يتلاقوا فى الجامعه ثم ذهب كل منهم الى منزله.
جلس مدحت يفكر فى تلك الفتاه التى ينبعث من عيناها شعاع البراءه و الرقه و الاحترام و بدا يشعر انه لا يفكر فى شىء سواها ؛و من جهه اخرى كانت حنان تفكر فى مدحت الشاب الرقيق الوسيم خفيف الدم ؛و هكذا بدا الحب ينمو فى قلبيهما و اخترق كل منهم قلب الاخر و كانوا ينتظرون ميعاد المقابله بفارغ الصبر ؛حتى تقابلوا فى الجامعه و نسوا من حولهم من ناس و اعترف كل منهم بحبه للاخر و اصبحوا اسعد حبيبين فقد تجدد املهم فى الحياه بهذا الحب ,هكذا بدا حبهم عن طريق الصدفه___ الصدفه خلقت حبا جارفا حبا حقيقيا فما اجمل هذا الحب .
و ذات يوم طلب مدحت من حنان ان تاتى و تشاهده و هو يركب الخيل فى المسابقه التى اعدتها الجامعه و ذهبت حنان و كلها شوق ان ترى الفارس و كان املها ان يفوز مدحت بالميداليه الذهبيه حتى يلتحق بمسابقة الجمهوريه .
كان مدحت فى خفة الفراشه على الجواد و كانت حنان تدعوا له لكنها كانت قلقه على حبيبها الاول و الاخير .
و فجاة صرخ الجميع عندما راؤا مدحت يسقط من فوق جواده و تسورت حنان فى مكانها و صاحت (لقد سقط الفارس) .