في زمن غابر .. وفي بلد قاهر .. وبين شعب قاسر .. يحدث هذا الحوار الآسر .. هـــــي و هــــــو .. والحب الكاسر ..
**هـــي .. - عجباً,, كيف تغمض جفناك ,, وعيناي حائرتان موجوعتان من غضب السهر ,, وعقلي قد رفع رايات الهزيمة للتفكير ,, آآآه كم هي قاسية هذه الليالي السرمدية ..
** هـــــو.. أنا ياحبيبتي ,, قد أقرح السهر رقة جفوني ودامت في الخلوات شدة حنيني ,, وأبكى المستمعين عولة أنيني وألان قسوة الضمائر ضجة رنيني,, فهذه نفسي قد آثرت لقاء ربها رجاءً وتذللاً لكي يستجيب دعائها ويجمعها بكِ ..
** هــــــي..عذراً حبيبي .. فسياط الحزن قد كشطت مهجتي ,, وأفاعي الألم تعصر روحي ,, وأمطار الشوق قد أغرقت أشجاني وتقهقرت سعادتي عند مفترق الهم الممقوت ..
** هـــــــو .. صغيرتي,, دربنا الطويل تقطع,, خطوات ونصل للفردوس.. بثي الأمل في عمرك الكسيح .. وانهشي لحم اليأس المرير.. واصرخي في لجة الليل: أيا أيها الليل أفلا تنجلي,, فقريباً سيرقص صبحاً ليس له بأمثلِ ...
** هـــــي .. أوّاه على صبري.. قد مللت الإنتظار وفاضت روحي إلى ترقوة لهفتي,, ومازالت عقارب الساعة تتثاقل وتتعرقل في سيرها.. عام ونصف عام ونحن تحت سيطرة الألغــام ..
** هـــــــو ..حوريتي.. خلف الأفق المجهول ,, أرمق صبرك المعصور.. في زاوية قلبك أبصر ابتسامة مهجورة.. دعي طيور الفرح تعود لأعشاش السعادة.. لا تأبهي لدقات الساعة ولا تتألمي لمطارقها .. تذكري دائماً: أنتِ بقلبــــي ..
** هــــــي .. دقائق البرد تعبث بأطرافي .. أسمع صفير صحراء خوفي فتعصرني .. صوت تكسر أعواد الأيكة تجعلني أتقوقع على نفسي .. ومامن سبيل للخلاص سوى تصاقب الديار ..
** هـــــــو .. معشوقتي .. كفاك شكوى ,, فقد هيمتني بين الفجعة والحرّة .. أيا روحي اتئدي ,, ألا يكفيكِ هيامي بكِ ؟ سامتطي جوادي قادم إليك ,, فأضيئي قناديل الحب واستقبليني ..
** هـــــــي .. سأنتظرك ولو طالت ألسن الساعات .. سأنتظرك ولو ترادفت معاني الأحزان .. فحبك المجنون علمني كيف أجن مع الصبر .. وكيف أسوق قطيع الحاسدين بروح من حديد..
** هــــــــو .. ملكتــي .. اسمك بقلبي أنا .. يشغل فكري أنا .. يجري بدمي أنا .. يؤنس وحدتي انا .. يشغل فؤادي أنا .. يراود شعوري أنا .. يهيج أحاسيسي أنا .. هواء دنياي أنا .. بحور شعري أنا .. فضاء مخيلتي أنا .. أنتِ أصلي أنا .. وأنا وأنتِ أنا .. وأنا أنا ..!!
**هـــــــي .. ملاكي .. عشقك العميق يصرخ في حزني ويذوي لوعتي ويحيط بضياع لست أعرف منتهاه .. سكبت في راحتي الحنين وعصفت ربيعي بعطرك المستكين وأفقدتني غراباً كان ينعق بجنتي .. فهنيئاً لنفسي من عبق غرامك الفارسي ..
** هـــــــــو .. روح روحي .. المحبة في دوحة الخالق, ينابيعها مصفات من الشوائب والآفات .. والمودة على شواطئ الرحمن, أمواجها طاهرة وعذراء .. والمعزة في وسط دروب البارئ, مسالكها وضّاءة ونيرات.. والعشاق بدنيا الله, بين فارس وأرض العرب في رجاءٍ ودعاء ..
** هـــــــــي .. قد طلع الفجر ,, وداعبت أجفاني أشعة الشمس ,, وجثم النعاس على إرادتي ,, وتحيرت كلماتي عند مفترق أفكاري ,, وألقى الليل عباءته الثقيلة على جسدي .. فماعدت أقوى على الكلام ,, وصياح الديك قد نثر الفزع بمسمعي ,, سأعود إلــى خدري ,, " وربما " أعود للحــوار ...
وانتهى هذا الحوار .. بصوت صياح الديك .. فنامت " هـــي " وسكن وجع " هــــو " وكل منهما يحلم باللقاء ..
**هـــي .. - عجباً,, كيف تغمض جفناك ,, وعيناي حائرتان موجوعتان من غضب السهر ,, وعقلي قد رفع رايات الهزيمة للتفكير ,, آآآه كم هي قاسية هذه الليالي السرمدية ..
** هـــــو.. أنا ياحبيبتي ,, قد أقرح السهر رقة جفوني ودامت في الخلوات شدة حنيني ,, وأبكى المستمعين عولة أنيني وألان قسوة الضمائر ضجة رنيني,, فهذه نفسي قد آثرت لقاء ربها رجاءً وتذللاً لكي يستجيب دعائها ويجمعها بكِ ..
** هــــــي..عذراً حبيبي .. فسياط الحزن قد كشطت مهجتي ,, وأفاعي الألم تعصر روحي ,, وأمطار الشوق قد أغرقت أشجاني وتقهقرت سعادتي عند مفترق الهم الممقوت ..
** هـــــــو .. صغيرتي,, دربنا الطويل تقطع,, خطوات ونصل للفردوس.. بثي الأمل في عمرك الكسيح .. وانهشي لحم اليأس المرير.. واصرخي في لجة الليل: أيا أيها الليل أفلا تنجلي,, فقريباً سيرقص صبحاً ليس له بأمثلِ ...
** هـــــي .. أوّاه على صبري.. قد مللت الإنتظار وفاضت روحي إلى ترقوة لهفتي,, ومازالت عقارب الساعة تتثاقل وتتعرقل في سيرها.. عام ونصف عام ونحن تحت سيطرة الألغــام ..
** هـــــــو ..حوريتي.. خلف الأفق المجهول ,, أرمق صبرك المعصور.. في زاوية قلبك أبصر ابتسامة مهجورة.. دعي طيور الفرح تعود لأعشاش السعادة.. لا تأبهي لدقات الساعة ولا تتألمي لمطارقها .. تذكري دائماً: أنتِ بقلبــــي ..
** هــــــي .. دقائق البرد تعبث بأطرافي .. أسمع صفير صحراء خوفي فتعصرني .. صوت تكسر أعواد الأيكة تجعلني أتقوقع على نفسي .. ومامن سبيل للخلاص سوى تصاقب الديار ..
** هـــــــو .. معشوقتي .. كفاك شكوى ,, فقد هيمتني بين الفجعة والحرّة .. أيا روحي اتئدي ,, ألا يكفيكِ هيامي بكِ ؟ سامتطي جوادي قادم إليك ,, فأضيئي قناديل الحب واستقبليني ..
** هـــــــي .. سأنتظرك ولو طالت ألسن الساعات .. سأنتظرك ولو ترادفت معاني الأحزان .. فحبك المجنون علمني كيف أجن مع الصبر .. وكيف أسوق قطيع الحاسدين بروح من حديد..
** هــــــــو .. ملكتــي .. اسمك بقلبي أنا .. يشغل فكري أنا .. يجري بدمي أنا .. يؤنس وحدتي انا .. يشغل فؤادي أنا .. يراود شعوري أنا .. يهيج أحاسيسي أنا .. هواء دنياي أنا .. بحور شعري أنا .. فضاء مخيلتي أنا .. أنتِ أصلي أنا .. وأنا وأنتِ أنا .. وأنا أنا ..!!
**هـــــــي .. ملاكي .. عشقك العميق يصرخ في حزني ويذوي لوعتي ويحيط بضياع لست أعرف منتهاه .. سكبت في راحتي الحنين وعصفت ربيعي بعطرك المستكين وأفقدتني غراباً كان ينعق بجنتي .. فهنيئاً لنفسي من عبق غرامك الفارسي ..
** هـــــــــو .. روح روحي .. المحبة في دوحة الخالق, ينابيعها مصفات من الشوائب والآفات .. والمودة على شواطئ الرحمن, أمواجها طاهرة وعذراء .. والمعزة في وسط دروب البارئ, مسالكها وضّاءة ونيرات.. والعشاق بدنيا الله, بين فارس وأرض العرب في رجاءٍ ودعاء ..
** هـــــــــي .. قد طلع الفجر ,, وداعبت أجفاني أشعة الشمس ,, وجثم النعاس على إرادتي ,, وتحيرت كلماتي عند مفترق أفكاري ,, وألقى الليل عباءته الثقيلة على جسدي .. فماعدت أقوى على الكلام ,, وصياح الديك قد نثر الفزع بمسمعي ,, سأعود إلــى خدري ,, " وربما " أعود للحــوار ...
وانتهى هذا الحوار .. بصوت صياح الديك .. فنامت " هـــي " وسكن وجع " هــــو " وكل منهما يحلم باللقاء ..